همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: خطبة امام المتقين الامام علي (ع) الخالية من النقطة الأربعاء أغسطس 17, 2011 8:30 am | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين .. إمتاز كلام مولى الموحدين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بأنه فوق كلام المخلوقين ودون كلام الخالق بل ما سن الفصاحة والبلاغة إلا كلامه لما إمتاز به من كونه تلميذ القرآن الكريم وربيب أفصح من نطق بالضاد محمد (ص) كيف لا وقد قال عنه النبي (ص) : ( يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا ) وتيمناً بولادة سيد البلغاء نهدي إليكم هذه الخطبة من خطبه الشريفة الخالية من النقطة , فقد روى أبو مخنف عن الحارث الأعور قال : والله لقد رأيت علياً وإنه ليخطب قاعداً كقائم , ومحارباً كمسالم , يريد بقوله قاعداً خطبة النكاح . قال : الحمدُ للهِ الملكِ المحمودِ , المالكِ الودودِ , مصوِّرِ كُلِ مولودٍ , ومآلِ كلِ مطرودٍ , ساطحِ المِهادِ , وموطِّدِ الأطوادِ , ومُرسِلِ الأمطارِ , ومُسَهِّلِ الأوطارِ , عالمِ الأسرارِ ومُدرِكِها , ومُدَمِّرِ الأملاكِ ومُهلِكها ,ومكوِّر الدّهورِ ومُكرِّرِها , وموردِ الأمورِ ومصدرِها , عَمِّ سَماحُهُ وَكَمُلَ رُكامُهُ , وهَمَلَ وطاوَعَ السُّؤالَ والأَملَ , وأوسَعَ الرَّملَ وأرمَلَ , أحمَدُهُ حَمداً ممدوداً , وأوحِّدُهُ كما وَحَّدَهُ الأوّاهُ , وهو اللهُ لا إله للأمَمِ سواهُ , ولا صادِعَ لما عدَّلَهُ وسوّاهُ , أرسَلَ محمداً عَلَماً للإسلامِ , وإماماً للحُكّامِ , مُسَدِّداً للرعاءِ , ومعَطِّلَ أحكام ودِّ و سُواعٍ , أعلَمَ وعَلّمَ , وحَكَمَ وأحكَمَ , وأصَّلَ الأصولَ ومهَّدَ , وأكَّدَ الموعودَ , وأوعدَ , أوصلَ اللهُ لهُ الإكرامَ , وأودعَ روحهُ السّلامَ , ورَحِمَ آلَهُ وأهلَهُ الكرامَ , ما لَمَعَ رائلٌ , ومَلَعَ دالٌ , وطَلَعَ هلالٌ , وسُمُعَ إهلالٌ . اعلموا رَعاكُم اللهُ أصلح الأعمالِ واسلكوا مسالِكَ الحلالِ , واطرحوا الحرام ودعوهُ , واسمعوا أمر اللهِ وعوهُ , وصِلوا الأرحامَ وراعوها , وعاصوا الأهواءَ واردعوها , وصاهروا أهلَ الصّلاحَ والورعِ , وصارموا رهطَ اللّهوِ والطّمعِ , ومصاهركُم , أطهر الأحرارِ مولداً وأسراهُم سؤدداً , وأحلاهُم مورِداً , وها هو أمّكُمْ , وحلَّ حَرَمَكُمْ , مُمَلَّكاً عروسَكُم , المكرمة , وماهِرٌ لَها كما مهر رسول الله أمَّ سلمة , وهو أكرمُ صهرٍ أودعَ الأولاد , وملكَ ما أرادَ , وما سها مملكه ولا وهمَ , ولا وَكَسَ ملاحِمَهُ ولا وَصَمَ , أسألُ اللهَ لكم أحماد وَصالِهِ , ودوام إسعادِهِ , وأَلهمَ كُلاً إصلاحَ حالِهِ والإعدادَ لمآلِهِ ومعادِهِ , ولَهُ الحمدُ السّرمَدُ , والمدحُ لرسولِهِ أحمد (ص). التوزيع مؤسسة السادة آل مريان الموسوية للمعارف الإسلامية [/center] | |
|