همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53228 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: تفسير آية ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) السبت أغسطس 06, 2011 12:05 am | |
| {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} ( الشورى 43 ) قوله تعالى : " ولمن صبر وغفر " أي صبر على الأذى و (( غفر )) أي ترك الانتصار لوجه الله تعالى ، وهذا فيم ظلمه مسلم ، ويحكى أن رجلاً سب رجلاً في مجلس الحسن رحمه الله فكان المسبوب يكظم ويعرق فيمسح العرق ، ثم قام فتلا هذه الآية ، فقال الحسن : عقلها والله ! وفهمها إذ ضيعها الجاهلون ، وبالجملة العفو مندوب إليه ، ثم قد ينعكس الأمر في بعض الأحوال فيرجع ترك العفو مندوباً إليه كما تقدم ، وذلك إذا احتيج إلى كف زيادة البغي وقطع مادة الأذى ،
و" عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل عليه ، وهو أن زينب أسمعت عائشة رضي الله عنهما بحضرته فكان ينهاها فلا تنتهي ، فقال لعائشة : دونك فانتصري " ، خرجه مسلم في صحيحه بمعناه .
وقيل : (( صبر )) عن المعاصي وستر على المساوئ " إن ذلك لمن عزم الأمور " أي من عزائم الله التي أمر بها ، وقيل من عزائم الصواب التي وفق لها ، وذكر الكلبي و الفراء أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع ثلاث آيات قبلها ، وقد شتمه بعض الأنصار فرد عليه ثم أمسك ، وهي المدنيات من هذه السورة ، وقيل : هذه الآيات في المشركين ، وكان هذا في ابتداء الإسلام قبل الأمر بالقتال ثم نسختها آية القتال ، وهو قول ابن زيد ، وقد تقدم ، وفي تفسير ابن عباس (( ولمن انتصر بعد ظلمه )) يريد حمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة وعلياً وجميع المهاجرين رضوان الله عليهم ، " فأولئك ما عليهم من سبيل " يريد حمزة بن عبد المطلب وعبيدة وعلياً رضوان الله عليهم أجمعين ، " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس " يريد عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأبا جهل والأسود ، وكل من قاتل من المشركين يوم بدر ، " ويبغون في الأرض " يريد الظلم والكفر ، " أولئك لهم عذاب أليم " يريد وجيع " ولمن صبر وغفر " يريد أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح ومصعب بن عمير وجميع أهل بدر رضوان الله عليهم أجمعين ، " إن ذلك لمن عزم الأمور " حيث قبلوا الفداء وصبروا على الأذى . فاللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين | |
|