همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: الأمام علي عليه السلام .... الخميس أغسطس 11, 2011 6:41 pm | |
|
[center] بســــــــــــــــــ الله ــــــــــــــــم الرحمــ الرحيم ـــــــن
اشرس واقوى معركة قادها(( الامام علي بن ابي طالب عليه السلام) معركة قصر الثعابين وإن دليلنا سيكون من سنة سيدنا محمد النبي الأُمي الطاهر الزكي عليه الصلاة وسلام وعلى آله وأصحابه أصحاب المدد العالي.والقدم الراسخ. وهذه قصة غزوة قصر الثعابين. ========================== بسم الله الرحمن الرحيم
(قال الراوي) بينما كان الإمام رضي الله عنه جالساً بين أصحابه إذ دخل عليه جماعة من العرب فقالوا يا أبا الحسن يوجد قصر في أرضنا يقال له قصر الثعابين فيه ثعبان عظيم قد منع الناس من المرور و عطّل أشغالهم بعد أن افترس منهم أناساً كثيرين، فلما سمع الإمام ذلك قال للمقداد وخالد وقتادة سيروا إلى قصر الثعابين مع بعض الفرسان و اقضوا على الثعابين التي هناك ثم جهزهم الإمام و جعل المقدم عليهم خالد بن الوليد فساروا إلى أن وصلوا إلى قرب القصر فرأوا الدخان قد خرج من القصر و ملأ الجو حتى وصل إليهم و كاد يعمي أبصارهم ثم خرج منه ثعبان عظيم جفلت منه الخيل ثم ولت هاربة فردوا عنانها و عادوا في طريقهم إلى أن وصلوا إلى الإمام فلما رآهم قال ما وراءكم ؟ فإني أرى وجوهكم متغيرة فقال خالد يا أمير المؤمنين عندما ظهر الثعبان جفلت الخيل وولت هاربة ولم يقدر أحدٌ منا أن يدنو من القصر فقال الإمام كنت ذهبت معكم إلى القصر غير أني لا أحارب حتى يأذن لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم كتب كتاباً وقال لعمرو بن أمية الضميري أوصل هذا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمرو ادع لي أن يطوي الله لي الأرض فقال الإمام لك ذلك فهيئ نفسك و أسرع بالذهاب فمضى عمرو إلى خيمته و أخذ معه ما يحتاج في سفره ثم عاد إلى الإمام فأخذ منه و سار إلى النبي صلى الله عليه و سلم فلما سمع من بعد عسكر الإمام هبط الأمين جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و قال السلام عليك يا محمد، العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول إن ابن عمك قد أرسل إليك عمرو بن أمية يستأذنك في شخص من الجن في صورة ثعبان و قد شرَّد القبائل من حوله ولا يقدر أحد أن يقرب منه و معه خمسون ألف جني على صورة الوحوش و الثعابين فأذن لابن عمك أن يسير إليهم بسيفه ذي الفقار و يتلو عليهم آيات تحرسه من شرورهم ثم عرج جبريل إلى السماء أما النبي صلى الله عليه و سلم فدخل على زوجته أم سلمة و وقف في محرابه يدعو للإمام أن ينصره على الجن في قصر الثعابين و بينما هو كذلك إذ دخل عليه عمرو و قبل و يسلمه كتاب الإمام دعا الحسن رضي الله عنه و قال له اقرأ لنا هذا ففتحه الحسن و إذا مكتوب فيه:
"((بسم الله الرحمن الرحيم)) "
((من علي بن أبي طالب إلى ابن عمه محمد صلى الله عليه و سلم، أما بعد فإني أشرفت على قبيلة عامر بن الحجاج و دعوته إلى طاعة الله وطاعة
رسوله فأبى فأخت منه و من أصحابه حق الله و رسوله و قد أُخبرت أن على تخوم أرضهم قصر يقال له قصر الثعابين و فيه ثعبان عظيم لم يسمع السامعون بأعظم منه و قد قتل الناس و منع الطريق فأرسلت إليه خالد بن الوليد و المقداد و جماعة من المسلمين فلم يستطيعوا أن يقربوا منه فاذن لي يا رسول الله أن أسير إليه و ادعُ لي أن أنتصر عليه و أخلص الناس من شره و السلام عليكم و رحمة الله)). عند ذلك أمر النبي صلى الله عليه و سلم الحسن أن يكتب لوالده كتاباً يقول فيه:
((أما بعد فقد وصل كتابك و فهمت خطابك و قد أخبرني المولى تعالى بانتصارك على أعداء الله و هو يأمرك أن تسير إلى قصر الثعابين و تهجم عليهم و هم مردة من الشياطين و عددهم خمسون ألفاً في صورٍ مختلفة، ففرق شملهم بتلاوة القرآن و ازجرهم بالآيات المحرقة و خذ معك من أصحابك فئة تساعدك و إن الله سبحانه و تعالى وكلّ بكم ملائكته يكونون معكم و يساعدونكم على أعدائكم و الله ناصركم و السلام عليكم)).
ثم ناول إلى عمرو فأخذه و قبله و دعا له النبي بقرب المسافة فجعل يجد السير إلى أن وصل إلى الإمام و ناوله فأخذه منه و فتحه فإذا هو خط ولده الحسن فقرأه ثم قال سمعاً و طاعة لله و رسوله، ثم أمر بإحضار عمار بن ياسر و الزبير بن العوام و قيس بن سعد و سعد بن عبادة و سعد بن زياد و خالد بن الوليد فلما حضروا قال لهم اركبوا خيلكم
وتقلدوا سيوفكم ففعلوا ذلك ثم امتطى الإمام رضي الله عنه على فرساً شقراء كانت لرسول الله صلى الله عليه و سلم و عقد على رأسه راية حمراء مكتوب عليها نصر من الله و فتح قريب و ساروا إلى قصر الثعابين حتى قربوا منه فأمرهم الإمام بالنزول فنزلوا و جلس الإمام و جلس أصحابه حوله ، قال عمار بن ياسر بينما نحن جلوس لأخذ الراحة إذا بالنار تخرج من القصر و هي ترتفع و ترمي بشررها فتحرق ما حولها و كان الجمر يتجه نحونا و قد اقتربت النار منا و لحقنا وهجها حتى سال منا العرق و اشتد بنا الكرب و العطش و شردت الخيل منا فصاح بها الإمام أيتها الخيل ارجعي بإذن الله تعالى و أطيعي ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجعت الخيل و هي تصهل حتى وقفت بين يديه فقال اركبوا خيولكم و لا تخافوا من نار الجان و من شرورهم و قبائحهم فإنها سوف تتلاشى بإذن الله و بفضل آياته العظيمة، و فجأة خرج من القصر دخان كثير اسود منه الأفق و ضاقت منه الأنفاس فلم ينظر الإنسان منا صاحبه فثبتنا في مكاننا و الإمام يتلو آيات من كتاب الله حتى انجلى الدخان وظهر القصر للعيان فكان الإمام يفكر كيف يقتحم النيران و يدخل القصر وينتصر على مردة الجن ثم قال للزبير بن العوام كن عن يميني و قال لقيس كن عن شمالي ثم قال لأصحابه ستعدوا للجهاد يرحمكم الله و أكثروا من التكبير و تلاوة الآيات و اتبعوني و كان سيفه ذو الفقار بيمينه و درقته بشماله و هو كأنه الأسد ثم صاح صيحة عظيمةً ارتج البرّ منها و خرج على أثرها عفريت من الجان يخرج النار من شدقيه و صاح بنا صيحة هائلةً فأجابته أصوات مختلفة اللغات و اللهجات من كل جانب و هجموا علينا يريدون أن يحرقونا بنيرانهم فقرأ الإمام بسم الله الرحمن الرحيم رب طه و ياسين إني أزجركم بسورة الصافات و تبارك و الأعراف و بالذي لا إله إلا هو خالق الليل و النهار، قال عمار و بدأت الأحجار و شرر النار تتساقط علينا و الإمام يردها عنا و عن نفسه و قد خاف علينا و قال اثبتوا في مواقعكم فإني سأقابلهم وحدي فإن سلمت فذلك من فضل الله و إن دنت الوفاة فبلغوا سلامي للحبيب المصطفى و لفاطمة الزهراء و لولدينا الحسن و الحسين فقال له أصحابه نحن نفديك بأنفسنا يا أمير المؤمنين أرواحنا بين يديك فقال اثبتوا في مواقعكم و لا تغادروها فإنها محفوظة ومحروسة بإذن الله ثم وثب الإمام متخطياً النيران بشجاعة إلى أن بلغ القصر و سمعناه يقول ((إلهي و سيدي و مولاي أنت تعلم أن جهادي في رضاك و طاعتك فانصرني على أعدائك)) فرفع المسلمون أيديهم إلى الله مبتهلين إليه بالنصر و قالوا آمين ونادى قال عمار لسيدنا علي رضي الله عنه أنت تعلم محبتك في قلوبنا و إني والله لا أحب الحياة بعدك فأذن لي أن أكون معك فقال الإمام على الرحب يا عمار و لكن بشرط ألا تجذب سيفاً و لا تضرب به فإذا أهمك أمر فأكثر من الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام قال عمار فلما قربنا من الباب شعرت أن الأرض تهتز تحت أقدامنا ثم خرج علينا لسان من النار أصابتني شعلة منها فأطفأها الإمام رضي الله عنه و لو لم يطفئها لأحرقتني ثم قال يا عمار ارجع إلى أصحابك خير لك فقلت كيف أجتاز النار و أصل إلى أصحابنا سالماً فقال أنا أصدها عنك ثم رفع جحفته في وجهه و هو يقول يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فأنفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فوثبت أتخطى النار حتى لحقت أصحابي فغشي علي فسقطت على وجهي فلما أفقت من غشيتي و هدأت من روعي قلت ما فعل الإمام عليه السلام فقال المقداد كان الإمام يجتاز النار و الأحجار تسقط عليه و هو كأنه الأسد غير هياب من شيء و كان ذو الفقار في كفه مثل الرعد القاصف يضرب به الجن فترتجف قلوبهم من هول ضربته ثم اختفى الإمام عنا فلم نعد نراه أو نسمع صوته فرفعنا أيدينا إلى الله قائلين اللهم لا تفجع به قلب نبيك محمد صلى الله عليه و سلم و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ثم تكاثف الدخان و انتشر إلى وجه الأرض حتى لم نعد نرى أنفسنا فقال الزبير علينا أن ندخل القصر و نحارب مع الإمام و نفديه بأرواحنا فسرنا إلى القصر فخرج علينا ثعبان هائل المنظر له دوي كدوي الرعد فخفنا منه وهربنا من بين يديه فلحقنا و سلط علينا ألسنة النيران فاحترقت قوائم خيلنا و كدنا نحترق لو لم نسرع و ننجُ بأرواحنا فبينما نحن كذلك سمعنا صوتاً من الجبل يقول أدركوا صاحبكم و خلصوه من الموت فعرفنا أنه صوت إبليس اللعين قال أنس بن مالك بينما كانت فاطمة الزهراء نائمة كشف الله عن بصرها فرأت القصر و أهواله و رأت الإمام و قد أحاطت به الجن من كل جانب يقذفونه بالأحجار و يصلونه بألسنة النيران فانتبهت مذعورة خائفة و صاحت اذهبي يا فضة إلى النبي صلى الله عليه و سلم
وقولي له أدرك ابنتك فاطمة قبل أن تفارقالحياة فخرجت فضة إلى النبي و قالت له أدرك فاطمة فوثب و هو يقول ما شأنها هل أفزعها أحد أو أخافها ودخل على فاطمة فرآها قد بللت ثيابها بدموعها فلما رأته قالت له كن لعلي ناصراً ومعيناً فقال لها ما الذي يبكيك يا حبيبة أبيك فقالت لقد كشف الله عن بصري فرأيت علياً و قد دارت به مردة الجن و الشياطين وبيده ذو الفقار و هو في جهد جهيد و كرب شديد و أصحابه بعيدون عنه و هو يجاهد وحده و يلقى الأهوال و كأنه يقول يا فاطمة قولي لأبيك أن يلحقني ويساعدني فإني في هول عظيم و كرب عظيم فأدرك علياً وارحم ولديه الحسن و الحسين و ابنتك فاطمة فقال صلى الله عليه و سلم يا فاطمة إني منتظر نزول الوحي من السماء، و قد بكى الحسن و الحسين و قالا لجدهما خذنا لأبينا حتى نراه و نفديه بأرواحنا و ما أتما كلامهما حتى هبط جبريل عليه السلام و هو يقول:
يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول آمن فاطمة فإني مؤيد علياً وناصره بملائكتي المقربين و مرجعه لها سالماً غانما،ً ثم دعا النبي صلى الله عليه و سلم اللهم انصر علياً و اكشف لي عن بصري حتى أراه فكشف الله عن بصره فرأى علياً و قد أحاطت به الجن و الشياطين و هو يضرب بهم يميناً و شمالاً و إذا بثعبان كبير يهجم على علي يريد أن يبتلعه فصاح النبي صلى الله عليه و سلم يا علي الثعبان الكبير على يمينك فسمع الإمام صوت النبي و صاح صيحة اهتز لها البر و ذهل لها الثعبان و قد لمع ذو الفقار كالبرق الخاطف مع صيحة الإمام و هوى على الثعبان فقطعه نصفين فخمدت بموته النيران و انقطع الدخان و ظهرت الجن بصور شتى و الإمام يحاربهم بسيفه البتار و لما تم النصر للإمام علي على الجان صاحوا ارفع عنا سيفك أيها الإمام فقال لن أرفعه عنكم حتى تقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ففرح الإمام بإسلامهم فرفع عنهم السيف فسر النبي صلى الله عليه و سلم بسلامة علي و بإسلام الجن على يده و قد خرج الإمام رضي الله عنه إلى أصحابه يبشرهم بالانتصار العظيم على الجان و على الثعبان الهائل ثم ركب هو و أصحابه و ذهبوا في طريق المدينة و راية النصر والفخر ترفرف فوق رؤوسهم و لما وصلوا إلى المدينة خرج الناس جميعاً إلى استقبالهم و في مقدمتهم الحسن و الحسين فاحتضنهما الإمام يقبلهما ويقبلان يده الكريمة و يفرحان بعودته سالماً هذا ما انتهى إلينا من غزوة قصر الثعابين.
( نادي علياً مظهر العجائب تجده عوناً في النوائب كل هم وغم سينجلي بنبوتك يا محمد وبولايتك يا علي يا علي يا علي ). مع تحياتي
[/center] | |
|