همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53248 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: شوقٌ لأشواق ْ الجمعة أغسطس 12, 2011 1:49 am | |
| شوقٌ لأشواق ْ .... دعيني فَدتكِ العين ْ أُعرفُ لك ِالشوقْ : هو انهيارُ الروحُ على اعتابِ الجَزعْ , مُلِمةٌ كُبرى حبيبتي هذا الجَزَعْ ... يُفصِلُ فواظِلَ الأُنس ِ بالانيسْ وعِتابُ الارواح ِ بَرزخٌ فقطْ . انا وانتِ اليومْ يَحول بيننا بَرزخٌ مِنْ سُهادْ والمرامي فينا كبيرة تَحجُمُ عَن التَدني لها حُرياتِنا التي صُيغَتْ مِنْ حَنينْ ... كُلٌ مِنى لَهُ على طاولةِ الالمِ نجوى , نقطنُ نفس الدار لا بَلْ دِثارُنا واحدْ وفاصِلنا الشفافية .. يدينِ تواقاتان للمسة واحدة فقط كي نتشاركْ عُصاراتِ هفوةِ الروحْ الى السكينه , فنقتل ذاك الوحشْ المصنوع من خيوط الوهَمْ. كُم تُراكِ تَكيلينَ بمكيالَ سَفَركِ إِلىَّ ذاكَ المُرادْ الذي يسيرُ على طُرقاتٍ عَّبدناها نَحنُ الاثنين مِنْ جِهادِ الانفُسْ !!! أُوَيعتريكِ أَلحُزنْ كُلما ناحَتْ حمامة القلبِ على صدري ؟ تُرى يديكِ تتشابَكُ عِندَ الحدود ِ التي تَعجز عَن صَّدِ هجمات الجموحِ المجنونُ لِثغرٍ يتوسلُ الشتاءِ رواءْ !!! تَتَصببُ عَرقاً ...!!! قطرةٌ تُحاكي قَطرة ...!!! تِلاوةُ الحِزنِ على لِقاءِ نَفسٍ راوتدني وراودَتكِ يهرب ُمنها شيطانِ الانسِ والجانِ حياءْ . تهربُ مَنكِ الكلماتْ وينتفضُ بيرقُ الشوقُ توسلاً أَيا قَلبُ أُنطُقْ ... أيا أيتُها النفسُ المستحيلةِ منْ رَجفةِ الزُهدِ أَهتَمي لهذه ِ الساعة ... ما لها الاكبادُ صِراعاً على الاضلُعْ ؟ ما لهُ القلبُ حِينَ ميسرهَ يُثقَلُ بالتَقلُباتِ المُثخَنهَ بَنزيفِ الشهيقِ المُحتارِ لِمشاطرةِ زفيرُ الحِجابْ ؟ وأيُ نَدٍ هذا الذي يستنزفُ طاقِتنا؟ مُدَّعي أَنني الوادي وانتِ الهِضابْ ؟ كان لناموعِدٌ مع الشمسْ أَو تَّذكرينْ !!!! توارى خَجِلاً يومها ذاك الضياءُ لحظةِ إِجهاض كل محاولات التَّجني على قلبينا .... طُويتُ حبيبتي بُعد المسافاتْ فها هو الالمْ ... يغادرنا الى ذاك الافق البعيد وزرقاء اليمامة تَّبسمتْ من ما فينا من نُكاتْ خَلطنا الحُزنْ بدقيقِ ِ هِمسنا المُفرِحْ وتعالَّتْ تِلكَ القهقهاتْ دَوَّنا تِلك ِ التواريخْ السوداء بتوقيعنا الابيض ْ وبكينا فَرحاً وَدَمٌ تعاهَدَ على نَبذِ الخِلافاتْ الى يومَ القاكِ مَشيئة ً مِنْ رَّب ِ العِبادات ْ أَو نموتَ دونَ مرمانا فنَكون قِصة ً في كل الخياراتْ منقول تحياتي
| |
|