همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: قصة فيها الكثير من العبر الجمعة أغسطس 12, 2011 6:14 pm | |
|
قصة اعجبتني كثيرا وهي مكتوبة على لسان صاحبها: قبل أيام تواعدت مع أحدالأصدقاء وذهبت إلى منزله وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة مننوع كرسيدا القديم ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنهامحمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء وكأنها ملكة منملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد خرج عليصاحبي وحيكت له مارأيت فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم وهيقصة عجيبة :يقول : في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر خرجت منالمسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهموأوصف لهم البيت وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكنلهم إلا بضعة شهور أنذاك أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتفتحدثت ماشاء لي الله وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسكبتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز وماكان منالأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقةجعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا فوالله الذي لاإله غيره ماعهدناعليهم إلا كل خير أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل إلتفت الصغيرعلينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي تقدمناوأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأىمنها ومسمع وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة فردالصغير قائلا أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو منحملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملهاوأدخلها إلى المنزل فقال الكبير بصوت عالي ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا فيالدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل أنت خدمتهاأكثر مني يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكلواحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه لم أستطع أن أحبس دموعيولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكابحقه يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذاالأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع من كثرةالمواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لمأفعل ولم أسوي حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذالنفسك وحكي الكبير وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمةوالدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمةوالدته وغيرها الكثير أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومانعلى خدمة والدتهم يوم ويوم أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدتهوالإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرةأو للتنزه إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحملأمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح قاطعنا إمام المسجدوقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم وعرفت مؤخرا أنه وجدهموهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم وقدتوصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروجلها من المنزل أو عودة إلى المنزل " امك ثم امك ثم امك ..... "
| |
|