همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: زوجتي : اسف اريد الزواج بأخرى الجمعة أغسطس 12, 2011 6:49 pm | |
|
[center]منصور: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حللحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي.. زينب: أنا التي لم تعد تطيق اهمالك وانتقاداتك ،لا تعد ..سنرتاح منك خرج منصور من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التيباتت شبه يومية،وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقهإلىعمله يفكر ويخطط ،احدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه،الحياةباتت لا تطاق، ولكن.. الأولاد..!!!! ماذاسيحل بهم؟ أفضل حل هو الزواج بأخرى،انسانة تفهمني وتروق لي ، ان نظرت إليها سرتنيوراقت له الفكرة،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،وبدأ يستعرض أسماء النساءاللاتي يعرفهن،وتوقف عندمها، آه لو لم تكن متزوجةوممن؟ من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لايمل من النظر اليها ،لم يرها منذ انتظامها في العملمعهم الا وهي على اجمل صورة نعم هكذا تكون النساء والافلا، ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها الا رائحةوالبصل والثوم ولا اراها الامنفوشة الشعر بلباس المطبخ، آهمن حياتي ما أتعسها ودخل منصور المكتب وهو يدندن بأغنيةخطرت على باله: (بدي جيب عليكضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جددشبابي...واتزوج تاني مرة وتالتمرة ورابع مرة( وبينما هوكذلك اذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوسعلىمحياهقطع منصور دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكنيتصورالاجابة : -اخبره ساميانه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها... مها !! أزوجة مثل مهاتطلق ؟ولــــــــم؟ الناس يحسدونكيا سامي على هكذا زوجة أخفىمنصور استغرابه وسأله عن السبب ، وكان الرد صدمة ثانية أذهلته سامي:ما عدت أستطيع الحياةمعها، انسانة باردة لا عواطفعندها ، لا يهمها الا مظهرهاالخارجي وكيف سيراها الناس، جميلةأنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي!! وانا أدفع الثمن ؟!!! ،تتساءل كيف ؟ طبعامن لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي،!!!! جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخخوفا على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين ، وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،!!! أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ، كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه... ولــــــــــــــــــكن... تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لانعاش الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها .. هذا غير شعرها الذي لا يظهر منهالا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب او اللمس. راتبها يضيع كله على جمالها واناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهزوالخادمة،وأخيرا قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهىالأمر وتطلقنا يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرتبالزواج ثانية بواحدة مثلها...؟!!! لا ..لا.. علي اعادة التفكير واختيار زوجة تناسبنيأكثر.. فأنا تعبت .. وأريد منتفهمني.. أريد إنسانة تجلس معي نتكلمونتناقش، متعلمة ومثقفة ،!!! نعم هذه هيضالتي وفي طريق عودته الى البيت صار يفكر بالنساء المثقفاتاللاتي تعرف عليهن ، وقفزت الى فكرهرنده يا الله..كيفنسيتها؟ رنده صديقة أختي ، ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة ،كثيرا ما كنّا نتناقش حولمواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها، ترى...أتراها مازالت من غير زواج؟ كم سأكونمحظوظا لو كانت الإجابة نعم . بسرعة يا منصور خير البر عاجله،هاك الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها اتصل منصور بأختهوبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها،أجابته أختهباستغراب يا سبحان الله ،ما الذي جعلكتتذكرها؟ مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر منشهرين ،!!!!! لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكلشيء،ولا تقتنع برأيه إلابعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ،فهي تظن انّها الوحيدة التيتفهم ،حياة متعبة،فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراهللمرّة الثانية!!! ماهذا النهار يامنصور..؟!! هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرةوكبيرة؟ الله المستعان... ما العملالآن؟ أوقف منصور سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادينوهم يعملون في سكون وصبر، وداهمته صورة زينب زوجته، مرة وهي تحضر له الطعام ، وأخرى وهي توقظهلصلاة الفجر ، وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرةيافعة ، لماذا تغيرت يازينب؟!! كم كنا نشعربالسعادة ، تذكر سهراتهما معا ، ورنت فيأذنيه ضحكاتها الخجولة ،ورفرف قلبه ،هوأحبها كثيرا ،لا بل مازال يحبها ،هي رفيقةدربه ،تحملته أيام كان موظفا بسيطا ،سهرتلينام ،وتعبت ليرتاح ،ماذا جرىلهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذايا زينب تغيرت؟ وأنت يا منصور؟ ألمتتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك، ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعاتفراغك أين كلامك الجميل معها؟ متى آخرمرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهرأجابتك أنّها تعبة ، فكّر أنت متى تأتيها لتسهرمعها؟ أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتكالهاتفية مع اصدقائك،هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي،أو في استخدامك للحاسوب.!! طبعا وهذهالمسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشةوغيرهما.؟!!! متى آخر مرّة قدمت لها هديةجميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر .. فالحادثةمرت عليها سنوات وسنوات اصحَ يا منصور من غفلتك وتأكّدأنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،لا يغرنّكالجمال الخارجي الزائف ، جمال الروح هو المقصدوالمطلب..!! وانت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرفعنه وبعد ساعة كان منصور يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجتهالذي ظهر عليهالقلق الشديد والخوف من أن يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود فيهذاالوقت اقترب منصور منها قائلا وهو يبتسم:معك عشردقائق لتغيري ملابسكوتتزيني أسرعت زينب والفرحة تغمرقلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديدلم يستغرق ما طلبهمنها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلىأميرة جميلة ،ولم تكنبحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنانالكريمات ،فكلمة حلوة من زوجهاكانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيينفي العالم جلستأمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر كمهي رقيقة وجميلة ،ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيضكقلبهاوقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدينترتجفان ،خاتمذهبي ...ومعه بطاقة كتب عليها: زوجتي وأم أولادي الحبيبة أحببتأن اقدّم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا،فلولاك ماكان ليقف بيتي وتنتصب حياتي انت عبير الحياة وسحرها،ولا غنى لنا عنك ملاحظة: أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليهاالآن ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيركأبدا:
*****منقـــــــــــــــــــــــــــــــول *****
[/center] | |
|