همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: خربشات في صفحات دونتها ضد مجهول ..!! الجمعة أغسطس 12, 2011 6:52 pm | |
| تأمل معي مابين السطور حتى النهايه.. كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر .فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسماراو لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به. و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى.. فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا. . ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا. وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
أنتهى ,,, قصه بسيطه وكلنها غزيرة المعنى والمضمون ,,, ,لا تجرح وتعود لتعتذر فـ كلمة آسف ربما قد توقف نزف الجرح ولكنها لاتستطيع ان تمحو اثره وسيظل باقٍ حتى الرمق الاخير حاول أن تروض نفسك وتلجم لسانك عند الغضب اغمض عينيك لفتره وجيزه تنفس الحلم وأزفر الغضب بعيداً ثم استعذ بالله ,,, عود نفسك أن تكون صبوراً لتنل مودةً وحبوراً ,, واعلم ان ,, الاعتذار قد يضمد الجراح ويداويها ولكنها لن تندمل بسهوله ,,, فرصاصة الكلمه التي تتفوه بها قد لاتقتل انسان ولكنها قد تحدث بنفسه ثقب لن يندمل ابداً ,,,
إبدأ برمي الغلط على نفسك اولاً حاسبها واجلدها وفكر بعمق اكثر كيف لك ان تجتاز موجة الغضب الجامحه دون خسائر فادحه دون أن تجرح وتُجرح ,,
فكر ثم فكر واحسبها من جميع النواحي قبل أن تطلق رصاص الكلم في ارواح الغير ,, حينها فقط أجزم أنه لن يفيدك إعتذار ولا أسف ,,, الغضب ماعمره يوماً عمر نفساً ,,, وانما هدم نفوساً واشعل فتيل النفور واوقد نيران الألم بأرواح كثيره ,,,
كونوا بخير وسلام
م/ن
| |
|
| |
|