همسه بغداديه ﺻﺂﺣﺑة آﻟﻣ̝̚ﻧﭠﮃـﮯ
الجنس : الابراج الغربيه : الأبراج الصينية : عًمٍرْىً..~ : 29 تَقيميَ..~ : 5 مُشَآرڪٍآتى ..~ : 1590 نُققِآطَي...~ : 53218 ﮃۆﻟــﭠـــﮯ * : العراق ŜṀŜ..~ * : Do not expect one else love him if I have to love the two in my life You'll love you and you :-*
| موضوع: طاقة لا حدود لها (التخاطر) الأحد أغسطس 14, 2011 5:07 pm | |
| كلنا نسمع بما يسمى
( التخاطر ) و هو علم من أهم العلوم النفسية و الإنسانية و لكي نفهم ما هو التخاطر علينا أن نعرف أنه نوعان النوع الأول التخاطر بمفهومه الشائع و هو أن يفكر شخصان بفكرة واحدة و ينطقان بها في وقت واحد و هذا ما نطلق عليه اسم ( توارد الأفكار ) و يحدث هذا الأمر كثيرا في حياتنا و هو نوع من التواصل الفكري و العقلي بين الناس و عادة ما يأتي أثناء الحديث أو نتيجة لفكرة موجودة في العقل الباطن تتجدد نتيجة ورود كلمة تذكر بأمر مختزن في الذاكرة أو ربما مشهد قريب من المشهد المشترك النوع الثاني من التخاطر فهو الأهم و هو أن يحدث ما يمكن تسميته برسالة ذهنية تصل بين شخصين ربما يكونان في مكانين مختلفين تماما أي أنه مكون من ثلاثة عناصر( مرسل و مستقبل و رسالة )و هذا أشبه برسالة شعورية تماماً كرسالة تنتقل عبر الإيميل بلمحة حتى أن ذلك النوع من التخاطر يمتد ليصل إلى إحساس مشترك وربما ألم مشترك بين المرسل و المستقبل و ليس من الضرورة أن يكون
المرسل و المستقبل مرتبطين بعلاقة ما [كالحب أو الصداقة أو الأخوة]
لكن تكثر هذه الحالات بين المحبين فنجد الصداع الذي يصيب المرسل يصل بنفس الشدة إلى المستقبلالحب بحد ذاته نوع من التخاطر حيث ترسل إشارات من المرسل و تدخل قلب المستقبل دون استئذان و تجعله غير قادر إلا على التفكير بهو تشعره بالدفئ و الشوقو لكي نفسر سبب هذه الظاهرة العجيبة فعلينا أن نتعرف على أهم النظريات العلمية التي حاولت تفسير تلك الظاهرة دون أن نجد جواباً قاطعاً بعدأهم النظريات تقولإن هناك طاقة كهربائية و مجال كهربي للعقل لا يرتبط بمكان محدد بل بمحيط اجتماعي و معارف و أسماء إذ تعتبر الأسماء المحفوظة في المخ و الصور أيضاًتعتبر شحنات كهربية مرتبطة بنواة هي المخ و هناك قوة جذب بين تلك الشحنات السالبة و النواة الموجبة و مجال مغناطيسي يربط بين تلك الأسماء و العقل الباطنو قد أجرى العلماء في اميركا تجارب عديدة و أبحاثاً حول تلك النظرية حيث لاحظوا أنهناك رابطاً لا يمكن عزله أبدا بين المرسل والمستقبل مهما ازدادت المسافة بينهماو حاولوا أن يعرفوا عناصر تلك الطاقة العجيبة و التي تجعل ذلك التواصل أحياناً أمراً محركاًو مؤثراً في حياة المرسل و المستقبل على حد سواء فقدلاحظوا أن( نبرة الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه- رائحة الجسد )كلها عناصر لها دورها الأساسي في حصول التخاطرو هي أمور مختزنة بقوة و ثبات في العقل الباطن و مجرد ورود أثر منها قد يسببتواصلاً عقليا مفاجئاً و غير مخطط له مسبقاًيختلف تأثير تلك العوامل حسب الأشخاص فالحساسون و العاطفيون أكثر تأثراً من غيرهم كونهم يمتلكون طاقة شعورية أكبر و مجالاً مغناطيسيا أوسع فقوى الجذب بينهم و بين الصور أقوىمن قوى الجذب عند غيرهم و ربما يكون ارتباطهم بمعارفهم و خاصة أحبتهم مستمراًو لا يخف تركيزه مهما طال البعد مسافةً و زمناًو تتأثر تلك الطاقة أيضاً بالزمان و المكان و يقول العلماء إنأفضل وقت لوصول تلك الرسائل هو أثناء النوم أو ما يسمى بعالم الأحلامفالكثير من الأفكار المتواردة تأتي عبر الأحلام التي قد تكون مشتركة بين المرسل و المستقبلو أيضاً فترات الراحة و الهدوء و التركيز النفسي و العقلي للمستقبلو عندما تكون طاقة المرسل كبيرة و مركزة فقد لا يستطيع الحاجز العقلي للمستقبل مقاومتهافيصير المرسل مؤثراً و محركاً للمستقبلو لهذا يحذر العلماء من صحبة السوء لأن الطاقة السلبية لصاحبك قد تؤثر على دماغك و تحركك بمساره و وفق اتجاههو تؤكد الأبحاث أن المرأة أكثر قدرة على التخاطر و الاستبصار من الرجلكونها تمتلك عاطفة أكبر و ارتباطها بالصور و الأشخاص أكبرو مع ازدياد الطاقة الداخلية يزداد مجال التأثير
***
و لهذا عندما تشعر بالبرد أو الخوف أو الألم المفاجئ فتذكر أنه ربما هناك من
يفكر بك في مكان ما على الأرض
و إن كنت تشعر بِ الذنب تجاهه فحاول أن تفكر به و لو للحظات
| |
|